بأروع الأساليب الكتابية نُمِدُّكم، ونُغنِي مهاراتكم بمعاريض الشكوى، والنماذج المختلفة، وهنا نقدم لكم مقالًا عن: كتابة معروض شكوى لديوان المظالم
فقط تواصلوا بنا على رقمنا الواتس آب
جدول المحتويات
كتابة معروض شكوى لديوان المظالم
لَّما كان الله -جلَّ وعلا- قد حرَّم الظلم على نفسه، وجعله بيننا مُحًرَّمًا، فقد بات لزامًا علينا تحرِّي العدل في كل معاملاتنا، ورفع الظلم عن المظلومٍ؛ نظرًا لما يسببه الظلم من أضرارٍ جسيمة للمظلوم، تغرقه في بحرٍ لجيٍّ من الألم والقهر، فَتُنَغِّص عليه حياته، وتُكَدِّر عيشته، فتنطلق دعواته إلى الله بغير حجابٍ، فيردُّها معيشةً ضنكة تُغرق الظالم، وتُنَاثِرُهُ أشلاءً!
ولمَّا كان رسولنا الكريم –صلَّى الله عليه وسلَّم- قد أمرنا بنصرة إخواننا ظالمين أو مظلومين، فقد وجب علينا تنفيذ ما أمر، بأن ننصر المظلوم بردِّ الظلم عنه، وننصر الظالم بردِّه عن ظلمه، وذلك من خلال كتابة معروض شكوى لديوان المظالم، نستردُّ به حق المظلوم ممن ظلمه، وسطا عليه وأخذ حقه.
ولكتابة معروض شكوى لديوان المظالم بطريقةٍ متميزةٍ واحترافيةٍ، كونوا معنا من خلال السطور الآتية:
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى جناب وزير ديوان المظالم بالسعودية……………
رعاه الله وحماه
سلامٌ من الله عليكم ورحمةٌ وبركاتٌ
وبعد:
الموضوع: كتابة معروض شكوى لديوان المظالم
سيدي معالي وزير ديوان المظالم:
يمثل المدير راعيًا لمن يديرهم، يمنحهم حقوقهم، ويطالبهم بواجباتهم، ليكفل لهم بذلك حياة متزنة متكاملة، تغمرها السعادة، ويُحيها الوئام، فتزهر الحياة، ويسمو الطموح، ويتحقق الأمل.
ومما لا شكَّ فيه أن يُقاتل الفردُ اليأسَ، ويشقُّ الصعاب، ويَتَشَبَّث بالحلم، ليضمن الستر والعيش الكريم، ويصنع الغد الأجمل لمن يعول، ليكون بذلك قد أدَّى حق الله في رعيته، والتزم تعاليم دينه ودنياه، فأرضى ربَّه، وأراح قلبه.
ديوان المظالم تقديم شكوى معين
لذا فإنِّي أقدِّم أمام أعينكم، وبين أيديكم كتابة معروض شكوى لديوان المظالم؛ نظرًا لما أوليتُمُونَاه من عظيم الرعاية والاهتمام، من خلال تلمُّسكم احتياجاتنا، وحَلِّكم مشاكلنا، برَدِّ الظلم عنَّا، وإقامة الحق لنا أو علينا، وتَحَرِّيكم العدل، ونشدانكم العدالة.
وقد قصدتكم –بعد الله تعالى-، لثقتي في عدالتكم المُوَقَّرَة، وأملي في إنصافكم المُؤَزَّر، فأنتم –بعد الله- بُغيتي ومقصدي، ونصيري عند كربتي، وسندي في ضعفي وقوتي، وعوني عند حاجتي ومَلَمَّتي.
طريقة تقديم شكوى لديوان المظالم
ولأجل ذلك، ومن أجله فإني أتقدم إليكم في كتابة معروض شكوى لديوان المظالم، لأحيطكم علمًا بكوني فتاتكم المواطنة:…………………..، سُعُودية الأصل والنشأة بمقتضى سجلٍ مدنيٍّ رقم: (……………..).
إلى الله أرفع، ثم إلى مقامكم العالي كتابة معروض شكوى لديوان المظالم، وكلي شوقٌ وأملٌ في أن يحظى باهتمامكم المعهود.
كَوني أعمل معيدةً متطوعةً في جامعة:………. كلية:………. قسم: …………… منذ تخرجي في عام: ………..إلى يومنا هذا.
وقد عملتُ بالتدريس لمقرر اللغة العربية في تلك الجامعة، وأُلزِمتُ بتكاليف عدة، لتدريس المادة في مختلف كليات وأقسام الجامعة، وعلى مدار الأسبوع الدراسي.
فانطلقت لأداء مهمتي بشغفٍ لا يُضاهى، وأملٍ لا ينقطع، وعزمٍ يهدُّ الجبال.
وبعد مضي عشر سنواتٍ من تطوعي، التحقت ببرنامج الدراسات العليا والبحث العلمي، فتخصصت في مجال النحو واللغة، وجَنيتُ –بفضل الله- الترتيب الأوَّل، فأشرقت شمس الحياة في روحي، وتبددت الظلمات من عيني، فشرعت في تحضير رسالتي في اللسانيات الحديثة.
لكن مما يدمي القلب، ويعصف بالروح………..أن يرفض مدير الدراسات العليا التوجيه بمناقشة الرسالة!
نعم لقد رفض طباعة تكليفٍ بمناقشتها، لا لأيِّ سببٍ سوى عدم دفعي لرسوم التحضير، متجاهلًا كل ما بذلته من جهود تطوعية، دامت خمسة عشر عامًا، لم أحظَ خلالها بأقل نفقة للمواصلات، إذ كنت من خارج المدينة، وأسكن في منطقة ريفية بعيدة.
خمسة عشر عامًا قضيتها في التدريس، دون أن أفتح للفتور بابًا، أو أعرف للراحة محرابًا!
ولكن ماذا كان الجزاء؟ وكيف؟
فَزعتُ إلى القريب والبعيد، والعدو والصديق، حتى انتهيت إلى الأب الروحي لرعاياه “رئيس الجامعة الموقَّر”، فطلبت منه التكرم بإعفائي من الرسوم، مراعاةً لخدمتي وترتيبي، لكن كما يقال: “لا تُحرِقُ النارُ إلَّا رِجلَ واطئها”، فلم يعرني أدنى اهتمام، بل لم يُكَلِّف نفسه بقراءة مذكرتي!
وكان مما ضاعف ألمي، أنَّ مديري المَدعُوَّ/ …………………..، ذا الجنسية السعودية، والهوية الوطنية رقم/……………………..، ظل يماطلني طوال ثلاثة أشهر، ثم فاجأني بولادة ولدٍ ميِّتٍ كما يقال، حين أخبرني بأن التكليف جاهز، لكنه لم ولن يطبعه إلَّا بعد سداد الرسوم.
لذا فإنني أتوجه إلى سُموكم المُوَقَّر بكتابة معروض شكوى لديوان المظالم، وأُرفِقُه بكل الوثائق المُؤكدة صدق دعواي، لتبرز لفضيلتكم الحقيقة في أجلى صورها.
سيدي الوزير:
قصدتكم، وأنا المواطنة الفقيرة التي لا تملك قوت يومها، فكيف ستقدر على دفع رسومها الباهظة.
أنتم وحدكم -بعد الله- من يقدر على نصرتي، ورَدِّ مظالمي، فعدالتكم راسخةٌ لا تتزعزع، وإنصافكم شامخٌ يُعانق الجوزاء.
آملةً أن يلقى خطابي “كتابة معروض شكوى لديوان المظالم” جل اهتمامكم، وبالغ عنايتكم، فأنتم لها، والكل يشهد لكم، فالعدالة مطلبكم، والحق مسعاكم.
سمو وزير ديوان المظالم المُبَجَّل:
في الختام: أشكر لكم اهتمامكم برعاياكم، وإرساءكم العدالة، وأسأل المولى أن يرعاكم، ويُسَدِّدَ على طريق الخير خطاكم.
ولكم أطيب التحايا
مقدمة الشكوى: المواطنة/…………………
رقم السجل المدني/………………………..
رقم الهوية الوطنية/……………………….
رقم الهاتف/……………………………….
التوقيع/…………………………………..
أنواع أخرى من الشكاوى يمكنك التعرف عليها:
نموذج شكوى لديوان المظالم السعودي
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى معالي سيدي وزير ديوان المظالم في السعودية……………
رعاكم الله بحفظه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد:
الموضوع: كتابة معروض شكوى لديوان المظالم
معالي الوزير:
يُعَدُّ المحامي صمامَ الأمان لِمُوَكِّلِه، والمُؤتَمَن على سِرِّه وعلنه، يأخذ له الحق، ويدفع عنه الباطل، ليكفل له حياة لا تعرف الظلم، ولا ترضى بالاستسلام، يغمرها الأمان، ويُحيها العدل، فتصير رياضًا غنَّاء، يسكنها الأمل لا الألم.
ولما كان الإنسان يعيش في دنيا لا جَنَّة، فإنَّ تعرضه للظلم -من حين لآخر- يُعَدُّ أمرًا حتميًا، يُجبِر الشخص على خوض غمار المعركة، ليدفع الضرر عن نفسه وماله، وأرضه وعرضه، فينال بذلك غايته ومطلبه.
لذا فإني هنا أتقدم إليكم بكتابة معروض شكوى لديوان المظالم، لسابق علمي بعدالتكم العظيمة، وإنصافكم الحكيم، وإيلائكم إيَّانا اهتمامًا عظيمًا، بتجاوبكم معنا، وتَفَهُّمكم قضايانا.
وإني -بعد الله تعالى- قصدتكم، لإيماني بعدالتكم، ورجائي لإنصافكم، فبكم –معشر الوزراء- تتحقق مقاصدنا، وتفرج همومنا وكُرَبِنا، وتُضَمَّد جراح آلامِنا، فأنتم العون والسند، والزاد والمَدَد، بكم يستجير الحريق، ويستغيث الغريق.
ولذلك كله تقدمت إليكم في كتابة معروض شكوى لديوان المظالم، لأعلمكم بأني ابنكم المواطن:…………………..، سعودي الأصل والمولد، بِمُوجِب السجل المدنيِّ المُقَيَّد برقم: (……………..).
إلى الله أتوجه، ثم إلى مقامكم الجليل بكتابة معروض شكوى لديوان المظالم، وكلي شغفٌ ورغبةٌ في أن يلقى اهتمامكم، وينال رضاكم.
سيدي الوزير:
لمَّا كنتُ من أسرةٍ فقيرةٍ، لا تجد ما يُطفِئ جوعها، أو يروي ظمأها، فقد قبِلتُ بأن أعمل فرَّاشًا في مكتب:………، بمنطقة:……:..، شارع………..، منذ انقطاعي عن الدراسة في عام: ………..إلى هذه اللحظة.
فاشتغلتُ بتنظيف المكتب طوال النهار، وأُلزِمت نفسي بتنظيفه كاملًا، إرضاءً لربي، وحفاظًا على رزقي.
ومضيتُ وُجهَتِي، يدفعني الجِدُّ، ويحدوني الأمل، لا أبالي بما يُقال عني، ولا أُلقي إليه نظرًا.
وبعد مضي عامٍ كاملٍ، تَحَسَّن دخلي، واستوى على عوده سُوقِي، فَنَسَّقتُ مع زميلي في العمل، بأن نتبادل في الدوام، فيأخذ النهاري، وآخذ الليلي، لأتمكن من مواصلة دراستي، وأحقق حلمي ومستقبلي.
لم يرفض زميلي فكرتي، ولم يقف عائقًا لِوُجهَتي، بل بسط لي أجنحته، لأُحَلِّق في عَنانِ السماء، وأَجُوب البَرَّ والهواء.
فانطلقت أنهل العلم من معينه الصافي، وأستقيه شهدًا ينعش أضلعي وأعماقي.
ثم حدث ما لم يخطر على قلب بشر، فتبدد الحلم الذي كان يُنتَظَر، حين هجم اللصوص علينا ليلًا، فسلبوا ونهبوا، وعاثوا في الأرض الفساد، فكان ذلك سببًا في كتابة معروض شكوى لديوان المظالم إلى معاليكم المُوَقَّرة.
فبعد ذلك الهجوم الوحشي، اِلتَفَتُّ خلفي، فإذا بصديقٍ ينزف دمه، ويشتد ألمه!
فهرولت إليه بروحي قبل جسدي، واحتضنته فلاصقَ جسده بجسدي، لكن روحه فارقت روحي، وأبت إلَّا أن ترقى إلى السماء!
ثم جاءت الشرطة، فلم ترَ في الحّلبَة سواي، فاعتقلتني، وحققت معي، و أخذت بصماتي، فوقع حينها المحذور، حين اُتُّهِمتُ بقتل المقتول، فلجأت إلى كتابة معروض شكوى لديوان المظالم، لثقتي في عدلكم المعهود، وإنصافكم الَّلا محدود.
اضطررت حينها إلى اتخاذ* محامٍ يذود عني، ويأخذ لي الحق ممن ظلمني، وائتمنته على أهلي ومالي، وظننت به خيرًا، فأبدلني خيانة وشرًا!
فما الذي حدث يا تُرَى؟ وكيف حدث؟
لقد استغل -من اِدَّعَى المحاماة- فرصة غيابي، فَتَهَجَّمَ على إحدى أخواتي، وكاد أن يَلحَقَها ضرره، لولا أن جعل الله بينها وبينه حجابًا مستورًا، فهبَّ لنجدتها الجيران، فأطفأوا لهيبها والنيران، فكان ذلك أقوى أسبابي لكتابة معروض شكوى لديوان المظالم، لأحفظ حقي، وأذود بكم عن عِرضي وشرفي.
حين خذلني العزيز والصديق، وتَنَكَّرَ لعشرتي الحبيب القريب، فررت لاهثًا إليكم، ومستنجدًا بعدالتكم التي تقهر الظلم، وتقضي عليه في مهده، فقصدتكم من خلال كتابة معروض شكوى لديوان المظالم، ورجوت به أن أظفر لديكم بِمَأرَبِي وبُغيتي.
وكان مما أدمى ألمي، أنَّ المحامي المَدعُوَّ/………………….، ذا الهوية الوطنية رقم/…………………و الجنسية السعودية، ظلَّ يسخر مني، ويُصَرِّحُ باستعداده لإهدار دمي، واستباحة عرضي.
لذا فإنني أتقدم إلى سُمُوِّكم المُبَجَّل بكتابة معروض شكوى لديوان المظالم، وأعززه بكافة الوثائق المُصَرِّحة بصدق دعواي، لتتجلى لجنابكم الحقيقة في أبهى صورها.
معالي الوزير:
رجوتكم، وأنا المواطن المُعدَم، الذي لا يملك قوت ليلته أو يومه، كي يرفع الظلم عن نفسه وأهله.
بكم -بعد الله- تكون نصرتي وتُرَدُّ مظالمي، فعدالتكم لا تتزعزع، وإنصافكم لن يتراجع.
أملي الكبير أن يرقى خطابي “كتابة معروض شكوى لديوان المظالم” إلى اهتمامكم، ويبلغ عنايتكم، فأنتم بها أجدر، ولها أَولَى وأقدر، والكل على ذلك شهيد، ولعدالتكم طالب ومريد.
سُمُوَّ السيد وزير ديوان المظالم السعودي:
ختامًا: أشكركم معالي الوزير، لاهتمامكم بكشف الحقيقة، ودحر الاتِّهام وإثبات البراءة، وإرسائكم أوتاد العدالة، وأسأل الله أن يجعل الجَنَّةَ مثواكم، ويسدد على نهج الخير مسعاكم.
ولكم أجزل التحايا
مقدم الشكوى المواطن/……………………
رقم السجل المدني/………………………..
رقم الهوية/……………………………….
رقم التليفون/………………………………
التوقيع/……………………………………
خدمات أخرى نقدمها في قلمكم:
باللفظ الجزل، والطرح القوي، والأسلوب المُوحي، لكم نكتب أرقى التظلمات والمعاريض والشكاوى، فيما مضى اصطحبناكم في كتابة معروض شكوى لديوان المظالم، بمنطقٍ مقنعٍ، وصيغةٍ جذَّابةٍ، وللتواصل معنا هَاكُم الواتساب الخاص بنا