حين يُستَجَدُّ الأسلوب، وتُبتَكَرُ الطريقة، تنقاد الجزالة طَيِّعَةً في: نموذج شكوى خطأ طبي، لتثريكم بأسباب الشكاوى، وأنواع الأخطاء الطبية، ثم تسحركم جمالًا في نموذج شكوى خطأ طبي، إذ تتفيَّؤون ظلال بساتينها المخصصة لكتابة أنموذج كهذا، وتودعكم بطلعتها الجذابة في أنموذجها التطبيقي الذي ارتضته لكم زادًا، لتعيشوا مقالاتنا حية معطاءة، مرروا أناملكم على واتس آب: 0556663321

نموذج شكوى خطأ طبي

يعد مجال الطب أهم المجالات الخِدمِيَّةِ على الإطلاق، لأنه يُعنَى بأهم شيء لدى الشخص وهو حياته، ومن أجل ذلك أضحت المهنة الطبية ذات اهتمام بالغ، فأولتها المنظمات العالمية كل رعايتها، وبذلت في سبيلها أقصى جهودها، ضمانًا لوصولها إلى أعلى مستوى من الدقة والكفاءة.

وبناء على تلك الأهمية التي حظي بها المجال الطبي، فقد انعكست نتيجتها -إيجابًا- على أرباب هذه الخدمة الجليلة، فغدا الطبيب أمينَ سر المرضى، إليه يبثُّون همومهم، وبه يلوذون –بعد الله-، لمساعدتهم في حل ما أُشكِلَ من قضاياهم الصحية.

ولذا بات الأطباء ملائكة الرحمن، يحفُّون مرضاهم بعنايتهم، ويقدمون في سبيلهم الغالي والرخيص.

ومن هنا أصبح الطبيب مسؤولًا عمن ألزمه الله رعايتهم، وأوكل إليه مسؤوليته تجاههم، لينهض بها على أكمل وجه، وبما يرضي عنه ربّه ورعاياه.

لكن –في بعض الأحايين- يحدث ما يعصف بالضمير، فيتنصل الراعي عن رعيته، ويتنكر المعالج لمريضه، فيتجاهله، أو يُخطِئ في حقه، أو يقف عقبة في طريقه، فينقلب -حينها- الخيرُ شرًّا، والمَلَكُ الكريمُ شيطانًا رجيمًا.

فلا يملك المُعَانِي -وقتها- إلَّا الفرار بنموذج شكوى خطأ طبي، يستغيث فيه بمن يُعِينُه ويُنجِيه، ومن شر ذلك يكفيه.

فيُضَمِّنُ أنموذجه ما واجهه وشعر به، فلا يدع صغيرة ولا كبيرة -تخص موضوعه- إلَّا أحصاها، ليقدم بذلك صورة واضحة تساعد الناظر في أمره، وتمكنه من الإسراع بحله.

 

أسباب الشكاوى الطبية

تختلف الشكاوى الطبية -المُتَسَبِّبَة في توجيه نموذج شكوى خطأ طبي- باختلاف الأسباب الكامنة ورائها، ويمكن لنا –بهذا الصدد- أن نشير إلى بعضها، على سبيل التمثيل لا الحصر، فنذكر منها:

أوَّلًا: الأسباب المالية: وتتعلق بكل ما يكون المال سبب حدوثه، كأن: يُثقَلُ كاهل المريض بمبالغ مالية خيالية، يعجز عن دفعها، أو يُلزَمُ المُتَعَالِجُ بشراء أدويته –بأسعارها الباهضة- من الصيدليات التابعة لمشفاه، أو تُمنَعُ عنه الخدمة ريثما يتم الدفع مقدمًا، أو يصطدم بمختلسين يقضون منه وطرهم دون أن تأخذهم نحوه مروءة أو نخوة، فلا يجد -لحظتها- إلَّا كتابة نموذج شكوى خطأ طبي، يشرح من طريقه معاناته.

ثانيًا: الأسباب المهنية: وتهتم بالأمور المختصة بمهنة الاستطباب نفسها، مثل: توظيف غير المختصين في هذه المهنة، أو ارتكاب بعضهم أخطاء تُودِي بحياة المُستَشفِي، أو إهمال الفحوصات اللازمة قبل الإجراءات العلاجية، وغيرها مما يوجب تقديم نموذج شكوى خطأ طبي.

ثالثًا: أسباب التحسين والنظافة: وتختص بما له علاقة بنظافة المصح وتحسينه، فمثلًا: قد يقصر المهتمون في تعقيم الأدوات الجراحية، ولا يقوم الفراشون بتعهد دورات المياه، أو تُهمَلُ نظافة صالات الانتظار، أو تتأهب الأسقف للسقوط، أو تُسَدَّدُ مجاري الصرف الصحي، فيلجأ المُتَضَرِّرُ-ساعتها- إلى صياغة نموذج شكوى خطأ طبي.

رابعًا: الأسباب الأخلاقية: ويمثلها الإخلال بأخلاقيات العمل، ومجانبة الأمانة في أثناء مزاولة الوظيفة، كـ: تعمد ضرب إبر مُمِيتَةٍ بدافع العداء أو الرشوة، وسرقة أعضاء معينة، وكشف العورات دون مُوجِبٍ شرعي، وعدم متابعة الجَرَّاح لعملياته الجراحية إلَّا بدفع مبلغ يُتَّفَقُ عليه بين الطرفين، وغيره من السلوك اللاأخلاقي الذي يستسيغه مرضى النفس والدين، فيضطر المُتَأَذِّي إلى نموذج شكوى خطأ طبي، يكسر به جِماحهم، ويحدُّ من أخطارهم.

أنواع الأخطاء الطبية

يتباين المُعَالِجُون فيما يرتكبون من أخطاء تبعًا لنوع الخطأ المُرتَكَب، ولنا -في الأسطر التالية- أن نتناول أهمها على النحو الآتي:

أوَّلًا: الأخطاء المَخبَرِيَّة: وترتبط بالخطأ المخبري الناتج عن تدني كفاءة المهني، أو خلل جهاز الفحص، أو الاهتمام بالكم المُنتَج من التحليلات على حساب كيفها، أو تبادل النتائج المُختَبَرَة للأشخاص، فيحصل الفردُ على تحليل فردٍ آخر، وما يترتب عليه من مخاطر لا يحمد عقباها.

وحرصًا منا على سلامة المَعنِيِّين، وتجنيبهم ما يهدد حياتهم، فإننا ننصحهم بضرورة التوجُّه إلى جهة الاختصاص بنموذج شكوى خطأ طبي، يذودون به عن أنفسهم، ويحمون حياتهم.

ثانيًا: الأخطاء التشخيصية: وهي الناتجة عن جهل في التشخيص الدقيق للمرض، فتنعكس نتائجها سلبًا على الخاضع للتشخيص، فبدلًا من مساعدته على تخطي تلك المرحلة الخطرة، تسوء حالته وتتدهور جراء التشخيص الخاطئ.

وتبدأ التشخيصات الخاطئة من الانطلاق إلى مَن هم ليسوا بأهل لها، وبدلًا من تبصير المريض بالوِجهة الصحيحة لانطلاقه، نجدهم يتسارعون إلى احتوائه، والقيام بمعالجته وإن كانت بأساليب خاطئة.

فمتى ما وقع هذا، كان لزامًا على الذين تضرروا رفع نموذج شكوى خطأ طبي، يخاطبون من خلاله جهتهم المُكَلَّفَة ببحث قضيتهم.

ثالثًا: الأخطاء الجراحية: وتتمثل فيما يرتكبه الجرَّاحون من أخطاء جراحية عفوًا أو عمدًا، ومنها: تركهم خيطًا داخل بطن المُجَارَحِ له، وإغلاقهم الجرح قبل تنظيفه جيدًا، وقطعهم أعضاء سليمة لا علة فيها.

وتفاديًا لما قد يستجد من أضرار الجراحة، فإنه يتوجب إرسال نموذج شكوى خطأ طبي إلى جهات الشأن، لتباشر دورها.

رابعًا: الأخطاء العلاجية: وتعبر عنها أخطاء المُعَالَجَةِ التي تصدر عن أشخاص جَهَلَةٍ، لا يدركون المخاطر الناشئة عن الاستعمال السيء للعلاج.

لذا فهم يهرعون إلى مباشرة ما لم يُنَط بهم، فيصرفون علاجًا مُغَايرًا للموجود في ورقة المُعَايَنَةِ، ويقررون وصفات غير مصرَّح بها طبيًّا، فيقلبون الموازين رأسًا على عقب.

فيلزم -حينئذٍ- الاستنجاد بمن يهمه الأمر، فَيُرفَعُ إليهم نموذج شكوى خطأ طبي.

نموذج شكوى خطأ طبي للمحكمة

يمثل الخطأ الطبي جريمة كبرى ينبذها الشرع، ويعاقب عليها القانون، لأن الأرواح البشرية في منأى عن أي عبث مهما كان نوعه وتَوَجُّهُهُ.

فإذا كان الله تعالى قد حرم إزهاق النفس بغير موجب، فإنه جل وعلا لن يتسامح في إزهاقها بالأخطاء الطبية المُرتَكَبَةِ.

ولذلك يصبح من الأهمية بمكان إخضاع المُمَارِسِينَ للطب للرقابة الدقيقة، في ظل غياب الرقابة الضميرية، حفاظًا على ما قدسه المولى، وأعلى شأنه.

ومن هنا يلزم كلَّ مُوَاجِهٍ لخطأ يهز روحه ويستهدف تدميرها، أن يبادر بما يحميه ويضمن حقه، فيشكو في نموذج شكوى خطأ طبي ما أصابه وحاق به، ليتسنى للمتخصص اتخاذ إجراءاته تجاه المُخطِئِينَ بحق مَن اُؤتُمِنُوا على أرواحهم، فخانوا الأمانة، وحنثوا فيما أدَّوه من قسم لرب العالمين.

 

أبرز خطوات كتابة نموذج شكوى خطأ طبي:

عزيزنا القارئ لتقدم نموذج شكوى خطأ طبي بأدق صياغة، وأقوى عبارة، وأجزل لفظ، استعن بالخطوات الآتية:

الأولى: اطلب من ربك أن يعينك فيما تعتزم كتابته، وكن كنبيك سليمان عليه السلام، حين طلب المعونة من ربه، بـ: بسم الله الرحمن الرحيم.

الثانية: اختصر طريقك، واجنِ حلًّا سديدًا في وقت أسرع، وجهد أقل، فحدد مَن تدرك أنه سيقدر على مساعدتك، وستعنيه معضلتك.

الثالثة: كلل شكواك بالاحترام لِمَن ترغب في تعاونهم معك، فتوجه إليهم بتحية مُفعَمَةٍ بالأدب والذوق الراقي، فاكتب، مثلًا: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أو تحية طيبة، وما شابههما من ضروب التحايا العطرة.

الرابعة: مما لا شك فيه أنك تطمح إلى نظر موضوعك والاهتمام به، لذا أعطه حقه من العناية الخطِّيَّة والموقعية.

الخامسة: سجل كل ما مِن شأنه التعريف بك، وتقديمك للناظر في دعواك، فاكتب: اسمك كاملًا، ورقم جوازك أو هويتك، ثم ضع عنوانك، واختم نموذج شكوى خطأ طبي برقم هاتفك سواء أكان ثابتًا أم محمولًا.

السادسة: غريمك هو صلب القضية، فلا تَفُتكَ معلومة تخصه إلَّا سجلتها، لتتمكن الجهة المسؤولة من التعرُّف إليه، وتتخذ اللازم بشأنه.

السابعة: التوطئة هي السبيل الأسلم للدخول في الموضوع، فحاول أن تبدأ بها موضوعك، لتسهِّل النظر في قضيتك المنظورة، فصب شكرك عطرًا ينعش جهتك، وينشر في شذاه جهودها الجبارة.

الثامنة: لِيَظفرَ موضوعك بالترحيب والقبول، أظهر مدى أهميته، بتناولك تمهيدًا تظهر به أهمية ما يُمِت إليه بصلة، فمثلًا حين يكون الداعي إلى نموذج شكوى خطأ طبي هو الخطأ في نقل الدم للمريض، يصبح من المهم تبيين دور المختبر في مجال الطب، وما يلقى على عاتقه من مسؤولية عظيمة، أو الحديث عن أهمية الدم بالنسبة للإنسان.

التاسعة: هناك تفاصيل مهمة تخص مشكلتك، ولها دورها الكبير في نجاح ادعائك، فوثقها بدقائقها، فتناول زمنها وموقعها، وفَصِّل أسبابها، واذكر خصمك، وأثبت عليه الأدلة والبراهين المُدِينَة له.

العاشرة: حافظ على خيوط الود الموصولة بينك وبين مسؤولك، واجعل تحيتك سبيلك إليها، وأَذكِها بعطر الدعاء.

الحادية عشرة: حَقِّق رسمية الدعوى، لينعم أنموذجك برعاية المُهتَمِّ، فسجل في نهاية الشكوى:

مُقَدِّم الشكوى………

رقم الهاتف……..

تاريخ التقديم…….

التوقيع…………

 

أنموذج تطبيقي

بسم الله الرحمن الرحيم

معالي وزير الصحة المُبَجَّل……………………………. حفظكم الله بحفظه.

تحية طيبة، وبعد:

الموضوع: نموذج شكوى خطأ طبي.

لتحيتكم يتدفق المداد أنهارًا، ولشكركم تُنثَرُ الكلمات دررًا وأزهارًا، وما هو إلَّا قطرة نحو جهدكم العظيم، وخدمتكم المجيدة.

سيدي الوزير:

أنا المواطن: …….، رقم هويتي: ……، سكني الخاص: ……، عملي: بستاني لحديقة: ….، الكائنة في مدينة: ……، شارع: …….رقم هاتفي الأرضي: …….

إلى عرش عدلكم الشامخ أوجه اتهامي ضد المَدعُوِّ: ……، الكائن في مدينة ….، شارع: ……، يعمل مخبريًّا، مقر عمله: مشفى…….، رقم هاتفه الذكي…….

السيد الوزير:

لما كان الدم هو أساس حياة الكائن البشري، به يُضَخُّ قلبه، ويُحمل غذاؤه وهواؤه، فإن مما هو ضروري إيلاءه العناية الفائقة، شكرًا لنعمته المُهدَاة ممن تعظَّم في علاه.

واستشعارًا مني لنعمة كهذه، فقد أبت النفس إلَّا حمايتها، وتولي أمرها بعد الله، فوافيت حماكم مُتَدَثِّرًا بنموذج شكوى خطأ طبي.

سيادة الوزير:

حين تَلَوَّثَ دم ابني، فَقَدَ وعيه، وتسارعت ضربات فؤاده، فلم يبقَ لي منفذٌ سوى أوكسجين عدالتكم، فهرعت أُفَتِّشُ عنه في نموذج شكوى خطأ طبي.

في الساعة الثانية عشرة من ظهر يوم …./ …./ 14 ه – …./…/…. 20 م، وفي مشفى: ……، نقل الدكتور إلى ولدي قربة دموية من فصيلة مُغَايِرَةٍ لفصيلته، فتحول جسمه ليلًا مظلمًا، وبدأ يضرب بأطرافه بلا توقف، فأيقنت أنه

يصارع شبح الموت!

فتخشَّبت قدماي، وتثلَّج جسمي، وسكت عن الكلام لساني!

بعدها أذن الله لي بالتحرر، فحطمتُ قيودي، وتمردتُ على سكوتي، فانطلقت بلسان سؤول، وقلب خافق مهزول، حتى أتيتُ المُختَبَر، فأخذتُ أصيحُ وأسأل: ما الذي وقع وحل؟!

فبمَ أُجِيبَ سؤلك؟!

بإجابة هي السُّمُّ الناقع!

لقد أخطأ مُحَلِّلُ الدماء، فأعطى الناقل دمًا من فصيلة أخرى!

فهويتُ على أرضه، أدعوه وأتوسل إليه أن يهديني لأقرب وسيلة، بها أسترد مهجتي، فما هي غير ثوانٍ حتى تداركتني رُحمَاه بنموذج شكوى خطأ طبي.

الوزير الأكرم:

يشدو الشكر لذكركم، ويرجو الامتنان لقاءكم.

يقيم العدل حيث أقمتم، ويطمع الرجاء في نظركم نموذج شكوى خطأ طبي، وتسعد نفسي بتوجيه جنابكم.

دمتم للمظلومين ذخرًا

تحية تنبض طهرًا.

مُقَدِّم الشكوى………

رقم الهاتف……..

تاريخ التقديم…….

التوقيع…………

للاطلاع على موضوعات ذات صلة بهذا الموضوع تكرمًا – قارئنا الكريم – قم بزيارة الرابط التالي.

 

أعزاءنا القراء كنا معكم في عرض انتسب إليه الإبداعُ مُهَلِّلًا في: نموذج شكوى خطأ طبي، فحيَّاه بأسباب الشكاوى، وأنواع الأخطاء الطبية، واستضافه تحت ظلال بساتينه الغنَّاء، وقدم له أبرز خطوات كتابة أنموذجه، ثم جعل زاده أنموذجًا تطبيقيًّا أروع من الرائع، لتنعموا بحدائق إبداعاتنا، هذا رقمنا: 0556663321