بأسلوبٍ جميلٍ، وعباراتٍ جذَّابةٍ، نقدم لكم خطاب شكوى بجار ضار، نعرض فيه نموذج شكوى ضد جار لا يحترم الجيرة، ونعزِّز ذلك بكيفية صياغة معروضات الشكوى ضد الجار، فقط تواصلوا بنا عن طريق رقمنا على الواتس آب / 0556663321

عزيزنا القارئ الكريم: لك نقدم خطاب شكوى بجار ضار

 

خطاب شكوى بجار ضار

مما يحسب لديننا الإسلامي تأكيده على حسن الجوار بين الجيران وإن اختلفت دياناتهم، وإعطائه الحق للجار المتضرر بالتقدم بخطاب شكوى بجار ضار متى ما شعر بذلك الضرر.

وإذا ما أمعنا النظر في تعاليمنا الإسلامية وثقافتنا المحمدية، فإننا سنلحظ -جليًّا- مدى حرصها على مراعاة حقوق الجار نحو جاره، بل نجدها قد جعلت الجار القريب خير من الأخ البعيد، لما للجار من دور كبير في مساندة جاره في عسره ويسره، ومقاسمته آلامه وآماله.

ونظرًا لعزوف مجتمعاتنا –في زمننا هذا- عن تعاليم خير البرية تفشَّى العداء بين الجيران، ونُبِذت كل روابط الإخاء، فأضحى الجار لا يعترف بجاره، بل يُكِنُّ له العداوة، ولأجل ذلك اقتضى الأمر ضرورة التوجه بخطاب شكوى بجار ضار.

ولضرورة إصلاح ذات البين بين الجار وجاره، وإطفاء نيران العداوة بينهما؛ يفضَّل اللجوء إلى كتابة خطاب شكوى بجار ضار، تبعًا لخطوات معيَّنة ينبغي مراعاتها عند صياغة نموذج تلك الشكوى، وتتمثل فيما يلي:

1– البَدْء بالبسملة عند كتابة الخطاب أو المعروض، إذ يعتبر الابتداء بذلك أمرًا ضروريًا، لما يسديه إلى الروح من نفحاتٍ ربانية تعمل على استقرار النفس، وتحقق سكينتها، وطمأنينتها التامة، وتقبُّلها لما يمكن أن يطرح إليها من موضوعاتٍ قابلة للنقاش، وتحليها بالصبر والروية حيال ذلك.

2- ذكر اسم الجهة المختصة بالنظر في الشكوى المقدمة إليها، لأن ذلك هو الأساس المساعد في فك طلاسم المشكلة، وبدونه يتعذر الخروج بحلول سلميِّة من المشاكل المتفاقمة، ويكون بكتابة اسم الشخص، ثم اسم مركزه –وظيفته الحالية- في السطر ذاته، نحو:

الأخ / ……….. مدير البلدية بمنطقة…….. حفظكم المولى.

إلى مدير البلدية بمنطقة………. حماكم الله جلَّ وعلا

3- توجيه التحية إلى المشتكى له، وتتمثل في صور عدة، نحو:

“سلام الله عليكم”، أو “تحية طيبة”، أو “حيَّاكم الله”، أو “طابت تحيتكم”، أو ما يشابهها من عباراتٍ،  وكلماتٍ.

4- كتابة موضوع الشكوى في وَسْط الصفحة بشكلٍ واضحٍ، يكفل لذلك الموضوع أن يكون نقطة الانطلاق لفهم محتوى الشكوى، والإحاطة بأسبابها الجوهرية من جوانبها المتباينة.

مثل: خطاب شكوى بجار ضار.

5- تحديد التاريخ تحديدًا دقيقًا يومًا، وشهرًا، وسنةً، نحو:

في يوم……، من شهر………، سنة………

6-  وفيها تُذكر-بأسلوبٍ بليغٍ موجزٍ- الأسباب التي دعت إلى ضرورة التقدم بخطاب شكوى بجار ضار.

7- وفيها يختتم الموضوع بتوجيه الشكر والتقدير والدعاء للمشتكى إليهم؛ تثمينًا لجهودهم الجبارة لحل مشكلةٍ كهذه، ومن ذلك:

شاكرين لكم حسن تعاونكم معنا، أعانكم الله، ونصر بكم خلقه.

8- خَتْم نموذج الشكوى بالمعلومات الخاصة بالمشتَكِي مصحوبةً بتوقيعه عليها، وتمثل هذه الخطوة شرطًا أساسيًا من شروط تقديم الخطاب المخصص للشكوى، فبفقدانه تُلغى الشكوى، للجهل بمقدمها. ويمكن التمثيل لذلك بما يلي:

اسم مقدم الشكوى:……………

التوقيع:…………….

 

نموذج شكوى ضد جار لا يحترم الجيرة

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الكريم ……. مدير البلدية بمنطقة………………حفظكم الله

طيَّب الله تحاياكم

وبعد:

الموضوع: شكوى ضد جار ضار لا يحترم الجيرة.

في يوم:……….. من شهر…………سنة:……… أرجو تبليغكم بأنِّي:……………………، أقيم في منطقة:………….الواقعة في حيِّ:……….، أحوز مسكنًا برقم:…………يقع بالقرب من:………….

وأرجو تقديم الشكوى ضد أحد ساكني الحي المجاور لي، والمدعو بـ……………..

لا يخفى عليكم بأنِّي لم أتوجه إليكم بهذه الشكوى إلَّا لأسبابٍ أملت عليَّ ذلك، منها: تعمُّد جاري –المذكور آنفًا- تكسير الزجاج على باب منزلي، ورميه إلى داخل البوابة، وتفجير الألعاب النارية -في وقتٍ متأخرٍ من الليل-، ورميها إلى سطح المنزل الخاص بي دون أدنى سببٍ، ورميه -سرًّا، وعلنًا- مخلفات منزله إلى داخل فنائي قاصدًا أذيتي، ومضايقتي، وتهجيري من بيتي وحيِّي.

كما أودُّ إعلامكم بأنِّي لم ألجأ إلى هذه الشكوى، إلَّا بعد فقدان الأمل، واليأس من محاولة تحسين سلوكه أو الحدِّ من أذيَّته.

لذا –ضمانًا لحقوق الجيرة، وحفاظًا على علاقتها المقدسة التي كفلها الإسلام للناس عامةً، وللمسلمين خاصةً، وتطبيقًا لمبدأ “لا ضرر، ولا ضرار”- تقدمتُ إلى جنابكم الموقَّر بشكوايَ هذه.

طمعًا في إجابتكم لي، وطلبًا لمساعدتكم الجليلة في حلِّ تلك المعضلة التي باتت تؤرقني، وتختطف سعادتي، وتنغص معيشتي، و تقضي عليَّ بالحرمان من الحياة الهادئة التي ينعم بها أهلي وعشيرتي في الحي كله. داعيًا المولى لكم بموفور الصحة والسلامة.

مقدم الشكوى:…………………

التوقيع:……………………….

 

شكوى إزعاج الجيران السعودية

تتسم العِلاقة الطبيعية للجوار بالحب والاحترام المتبادل بين الجار وجاره، لكن-في بعض الأحيان- يحدث ما يعيق هذه العَلاقة الطبيعية، ويُعكِّر صفوَّها، ويحوِّلها إلى جحيمٍ لا يُطاق بأي شكلٍ من الأشكال.

وذلك حين يعمد أحدهم إلى إيذاء الآخر ومضايقته، ومحاولة إزعاجه بشكلٍ، أو بآخرٍ، فيكون ذلك سببًا وداعيًا قويًّا لتقدم الجار المتضرر بخطاب شكوى بجار ضار.

واستشعارًا من الدولة -صاحبة الشأن- لمسؤوليتها تجاه رعاياها الذين خولها الله عليهم، وألزمها مسؤوليتها نحوهم، ولضرورة حمايتهم، والحفاظ عليهم من أدنى أذى قد يصيبهم قامت دول كثيرة بوضع قوانين بهذا الشأن.

وكانت المملكة العربية السُّعُودية إحدى هذه الدول، إذ كفلت لمواطنيها الحقوق جميعها؛ ضمانًا لسلامتهم من أي إزعاجٍ أو أذىً يمكن أن يلحق بهم.

وكان من ضمن ما قامت به ما يلي:

1- قامت الوزارة المعنيِّة بشؤون البلدية بتخصيص رقم يُمكِّن المواطن المتضرر من تقديم شكواه دون إهدارٍ للوقت والجهد والمال.

2- خصصت وزارة الشؤون الاجتماعية موقعًا لها يسجل المتضررُ من خلاله بلاغه.

3- كتابة أية معلوماتٍ قد تعزز الشكوى، وتدعمها، وتسهم في كشف حقيقتها.

ولتحري الصحة والجودة في كتابة خطاب شكوى بجار ضار يلزم اتباع الآتي:

1- صياغة موضوع الشكوى بأسلوبٍ سَلسٍ، ومُوحٍ.

2- التدقيق الإملائي، والنحوي.

3- توضيح الأسباب الداعية إلى تقديم تلك الشكوى بأبسط الأساليب، وأدق العبارات.

4- مراعاة الصحة في طريقة صياغته لمعلوماته الشخصية.

5- التلاؤم بين الشكل الخارجي والمضمون الداخلي للشكوى المعروضة.

 

وإذا كنت في حاجة لصيغة شكوى رسمية تسترد بها حقوقك، يمكنك زيارة هذا المقال الاحترافي: صيغة شكوى لحقوق الإنسان

 

رقم التبليغ عن إزعاج الجيران

هناك بعض الدول التي عُنيَت بتخصيص رَقْم مُعيَّن يتم عن طريقه التبليغ عن إزعاج الجيران، وذلك بالدخول إلى موقعها الإلكتروني الذي يُجيب المُبلِّغ-في ساعات العمل الرسمية- عن أي استفسارٍ يتعلق بتقديم بلاغه.

وهكذا سعت تلك الدول إلى حماية مواطنيها من أي إزعاجٍ، أو أذىً قد يُلِّم بهم، فجعلت لهم رقمًا خاصًا من خلاله يقدمون بلاغاتهم عن إزعاج الجيران.

وتُعد المملكة العربية السُّعُودية واحدة من تلك الدول، إذ خصصت الرقم (940) لكل من يريد تقديم التبليغ عن إزعاج الجيران.

وينبغي ضم رقم التبليغ إلى خطاب شكوى بجار ضار، وكتابة اسم الجهة المختصة بتسلُّم بلاغ المُبلِّغ الذي توجه إليها ببلاغه على جاره، مثل: مكتب بلدية الدمام وغيره.

 

معروض شكوى البلديه ضد الجار بالسعودية

لما كان حق الجوار ضرورة مُلِّحة من ضرورات التعايش المجتمعي؛ رعاها الإسلام ومجَّد القائمين عليها، حين ضرب بهم الأمثال في الضيافة وإكرام الجار، والإحسان إليه، ومشاركته أفراحه وأتراحه.

ومنعًا لأي تدهورٍ قد يهدد تلك العلاقات الجوارية الحميمية بالتلاشي والفناء، فإنه يمكن لأي شخصٍ متضررٍ أن يتوجه بخطاب شكوى بجار ضار، للجهة المهتمَّة ممثلةً في وزارة شؤون البلدية، مراعيًا الأمور التالية:

1- البدء بالبسملة عند كتابة الخطاب أو المعروض.

2- ذكر اسم الجهة المختصة بالنظر في الشكوى المقدمة إليها.

3- تقديم التحية للجهة ذات الاختصاص، من خلال بعض العبارات المؤدية لها، مثل: “أطيب التحايا”، أو “السلام عليكم ورحمة الله وبركاته”، وما شابهها.

4- كتابة موضوع الشكوى -مثل: خطاب شكوى بجار ضار- في وَسْط الصفحة بشكلٍ واضحٍ، يكفل لذلك الموضوع أن يكون نقطة الانطلاق لفهم محتوى الشكوى، والإحاطة بأسبابها الجوهرية.

5- صياغة تقديمٍ موجزٍ يوضح الأسباب المهمة المؤدية إلى تقديم خطاب شكوى بجار ضار.

6- تذييل الشكوى بخاتمة تتضمن كلمات الشكر و الامتنان، والتقدير والعرفان للجهة المُتَقدَّم إليها بالشكوى؛ تثمينًا لجهودها وما تبذله في سبيل حل المشاكل التي تصلها.

7- كتابة اسم مقدم الشكوى-المتضرر- وتوقيعه في نهاية الخطاب، أو الشكوى.

 

معروض شكوى البلديه ضد الجار

تُقدَّم الكثير من الشكاوى إلى وزارة شؤون البلدية التي تمثِّل -بدورها- ملجأً أساسيًّا لأصحاب تلك الشكاوى، إذ يتم إشعار تلك الجهة بكل سلوكٍ غير مقبولٍ قد يصدر عن الجار تجاه جاره.

فيأتي دور تلك الوزارة بالإرسال إلى المُشتكى منه، ومواجهته بالشكوى الموجهة ضده من جاره، وفتح محضر تحقيقٍ في القضية التي تناولها خطاب شكوى بجار ضار.

ومما يُعلم سلفًا، أنه بمجرد تقديم شكوى ضد جار، تقوم الجهة المعنيَّة بخطاب تلك الشكوى بالإسراع في استدعاء المدّعى عليه، من أجل بحث القضية، والوصول إلى حلٍّ يضمن الحفاظ على حقوق الجوار، ويصلح ذات البين.

ومعروض مثل هذا، يُعد استجابةً طبيعيةً من جهة الاختصاص تجاه ما قُدّم إليها من شكوى، مثل: نموذج خطاب شكوى بجار ضار.

إذ تقوم تلك الجهة -فور تسلُّمها الشكوى- بتحرير طلب حضور للمشتكى به، أو المدعى عليه، من أجل مثوله أمام الأطراف المعنيَّة، والتي تتمثل في غريمه المُقدِّم ضده الشكوى، والجهة المشتكى إليها.

لبحث تفاصيل القضية؛ إحقاقًا للحق ودحرًا للظلم والباطل، وصونًا لعلاقات الجيرة الحميمية، والتعهد بعدم تكرار ما حدث، والالتزام بجبر ما حاق بجاره من خسارةٍ حسية ومعنوية، ليضمن-بذلك- توبته عن سابق فعله، وتحسُّن سلوكه.

 

معروض شكوى تعدي على محارم بيت

جرت العادة بأن يعيش أصحاب المجتمع الواحد علاقاتٍ وديَّةً أخويَّةً، يغلِّفها الحب ويغشاها الاحترام والسلوك الحسن، فيسهم ذلك في تقدمٍ واسعٍ -في المجالات المختلفة- للمجتمع وحيِّه.

ونظرًا لتنوع الشكاوى وتعددها، فإنه يمكننا دعمكم بأهم الخطوات التي يمكن اتباعها في كتابة خطاب شكوى بجار ضار، وذلك عن طريق خطواتٍ معينةٍ، يستخدمها كاتبو معروض شكوى تعدي على محارم بيت.

التي تتمثل فيما يلي:

1- توجه الشاكي بالشكوى إلى من يهمه الأمر –الجهة ذات الاختصاص- عندما يتعرض بعض محارم الأسرة أو جميعهم للمهاجمة من محرمهم المتولي شؤونهم.

2- إرسال المتضرر-صاحب الشكوى- شكواه إلى الجهة المسؤولة المعنية بهذا الشأن.

3- كتابة معروض الشكوى تبعًا للشروط المحددة من جهة الاختصاص، المكلفة بالتحقيق في القضية، ومعرفة التضرر الناتج، وإلزام المعتدي بعدم الاعتداء على محارمه مرةً أخرى.

 

أمامك –متابعنا الكريم- موضوع: خطاب شكوى بجار ضار، ولتزويدك بأرقى الأساليب وأجملها -كمًّا وكيفًا- في كتابة مقالاتك المختلفة، وإفادتك من الخبرات والكفاءات المشهود لها في هذا المجال، وتمكينك مما تودُّه من معلوماتٍ قد تحتاجها، وبسعرٍ يناسبك، عليك التواصل معنا على رقم الواتس آب خاصتنا:

0556663321