بالأسلوبِ المُمتِعِ، والعبارةِ المُتَأَلِّقَةِ، لك نقدم خطاب شكوى للمرور، نعرض فيه نموذجين، أحدهما من سائقٍ ضد المرور، والآخر من مواطنٍ للمرور، ونعززهما بالخطواتِ النظريةِ والتطبيقِ العمليِّ، ضمانًا لرسوخِ المعلومةِ، فكن معنا على رقم الواتس: 0556663321

عزيزي القارئ: إليك خطاب شكوى للمرور.

 

خطاب شكوى للمرور

إنَّ الأمن والسلامة هما أهمُّ مطلبين ينشدهما الإنسان دائمًا وأبدًا، ومن أجل تحقيقهما سعى الإنسان إلى تنظيم سيره، والمحافظة على روحه، من خلال توفيره لخدمة مرورية تتولى هذا الشأن، وتمنحه كامل اهتمامها.

وتشكل إدارة المرور وتدًا ثابتًا، يحمل على عاتقه مسؤولية الحفاظ على مواطنيه، ويسلك في ذلك إحدى طريقتين، تتمثل الأولى في الطريقة الحديثة، وتحكمها التكنولوجيا المُتَسَارِعَة ُنحو التقدم، وتبرز الثانية في الطريقة القديمة التي تتخذ من رَجُلِ المرور حارسًا أمينًا لها.

وهو ما يدفعنا اليوم للحديث عن خطاب شكوى للمرور، فتابعونا.

 

نموذج شكوى ضد المرور

ومتى ما قامت إدارة المرور بواجبها على أتمِّ وجه، فإنها-حينها- تكون قد حققت هدفها المنشود لها ولمواطنيها.

لكن متى ما حدث خلل أو قصور في بعض تلك المهام، سواء أكانت هي المُتَسَبِّبَةُ في ذلك أم غيرها من المواطنين، وجب حينها التدخل السريع لتلافي القصور، ومعالجة الخلل، من خلال التقدم بنموذج شكوى ضد المرور، ضمانًا للأمن، وحفظًا للسلامة.

ولمساعدتك –أخي القارئ- على كيفية كتابة نموذج خطاب شكوى للمرور، نضع بين يديك النموذج التطبيقي الآتي:

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ/ مدير إدارة الأمن ……………………………………………….. الفاضل

تحية تقدير وإجلال

وبعد:

الموضوع: شكوى ضد المرور

أنا السائق: ……..، رقم هويتي الوطنية: ……..، رقم الترخيص: …………… أسكن في منطقة: …………، شارع: …….، رقم هاتفي المحمول: ……….

أدَّعِي على مدير إدارة المرور…..، المقيم في منطقة: …..، شارع: ……….

أخي المدير:

بعظيم الشكر والحب، وخالص التحايا وأزكاها، أتقدم إلى سيادتكم في مستهل نموذج شكوى ضد المرور، تثمينًا لجهودكم المِعطَاءَة، في المحافظة على الأمن والأمان، وحرصكم المشهود على حماية وطنكم ومواطنيكم.

إنَّ قيامكم بمهامكم الجليلة، وسهركم على تحسينها والارتقاء بها، يمثل مؤشرًا كبيرًا على نبلكم، وعُلُّو كفاءتكم، ومساعيكم الهادفة إلى تطوير الوطن والمواطنين، فمنا لكم مكنون الاحترام، ومنتهى الإجلال والعرفان، رعتكم عناية الله الجليلة، وأحاطتكم بعونها المديد أينما كنتم، وحيثما حللتم.

المدير القدير:

ليس بخافٍ على سيادتكم ما يحظى به المرور من أهمية عظمى، يتجلى أثرها واضحًا في تسهيل الوصول إلى الوجهات المقصودة، والحفاظ على سلامة الأرواح والأبدان.

ولمَّا كان التقصير في أداء المهام المَنُوطَة، والإخلال بالواجبات أمرًا يُحَتِّمُ التدخل السريع، حفاظًا على مصلحة العباد والبلاد، فقد اقتضت الضرورة الحتمية توفر جهات مختصة، يقصدها الشخص حال تعرضه لحادث مروري، سواء أكان من الجهة المرورية، أم من عامة المواطنين الذين تشملهم الخدمة.

وها أنا الآن أضع بين أيديكم شكوى ضد المرور، وأملي كله -بعد الله جلَّ وعلا- في أخذكم الحق لي، وتفضلكم عليَّ بعدالتكم، وكامل إنصافكم المعهود للقاصي والداني.

أنا سائق احترفت السواقة مهنةً لي منذ نعومة أظافري، وجعلتها هدفي الذي أطلبه، وارتضيتها مصدرًا لعيشي.

ولحبي لهذه الوظيفة، داومت عليها ليلَ نهار، ولم أشعر حِيالها بأقل كسلٍ أو تهاون، ولم يثنني عنها عقبات أو مشاغل، فمضيت نحوها لا أُعَقِّبُ على شيء سواها.

لكن حين وُئِدَت سعادتي في مهدها، وقُضِيَ عليها بالموت حيَّةً، لحظتها شقَّ الذعر طريقه إلى قلبي، وغزا الحزن أعماق نفسي، فاستغثت بكم في نموذج شكوى ضد المرور، وأمَّلت فيكم إجابتي.

وتتجلى قضيتي في سوء المعاملة من مدير المرور، إذ قدر الله عليَّ بحادثٍ مروري منذ شهر، أُصِبت حينها بنزيفٍ حادٍ في قَدَمَيَّ، ولم أستطع الوقوف عليهما، أو مجرد تحريكهما، فاتخذته لي معينًا ناصرًا، فلم يكن منه إلَّا أن خذلني عمدًا!

فكان ذلك داعيًا ضروريًا أملى عليَّ سرعة التوجُّه إلى جنابكم المُوَقَّر بنموذج شكوى ضد المرور.

في أول الأمر لم أدرك سبب إعراضه عني، ورفضه التجاوب معي، فحسبته اِستَدعَى فريقًا يعالجني، وينتظرُ بفارغ الصبر مَقدِمَه.

لكن حين شرع الدوارُ يهاجمني من كل صوبٍ وحدبٍ، خانني نظري، فلم أرَ غير أشباحٍ تكاد تفترسني بلا شفقةٍ أو أدنى رحمةٍ، ساعتها تجلَّت لي الحقيقة في ثوبها المزري البغيض!

سيدي المدير:

جئتكم اليوم شاكيًا حزينًا، وجريحًا كسيرًا، أُلَملِمُ نفسي، وأُضَمِّدُ جرحها قبل جرحي، بعد أن تحالف عليها القهر والألم، فلم يُعرهَا مديرنا المروري أقل اهتمامه، ولم يأخذه فيها إلٌّا ولا ذمةٌ، فأسرعت إليكم، مُتَشَبِّثًا بعدالتكم من خلال نموذج شكوى ضد المرور.

السيد مدير الأمن:

مشكلة كهذه لم يَهُن عليَّ وقعها، لأنه مهما اندمل جرح الجسد، فَسَيُغَرغِرُ جرح الروح، فَيُهلِكُ الحرث والنسل، ويفني الوطن وأهله!

لذا فإني في نموذج شكوى ضد المرور، أطمح إلى عدالتكم المشهودة للأنام، وأرغب في إنصافكم للمواطنين عامةً، ولي خاصة، من المُدَّعَى عليه (مدير إدارة المرور……)، الذي حكم عليّ بالقعود الأزلي، فتسبب -بسوء معاملته- في بتر قَدَمَيَّ.

المدير المحترم:

تطمئن النفس إليكم، وتداوى الجروح بعدالتكم، فتسمو الروح عزيزةً ظافرةً، فبكم –بعد الله تعالى- تُحقق الأهداف، وتُنال المقاصد.

وفي الختام: جُودوا عليَّ بقبول شكري، وعظيم حبي وودِّي، فهو أقل القليل تجاه ما أَولَيتُمُونِيه من رعاية واهتمام، لمسته واقعًا حيًّا، بِتَسَلُّمِكُم قضيتي، ونظركم فيما تقدمت إليكم به من ” نموذج شكوى ضد المرور”، وكلي رجاء في نصركم لي، واقتلاع المشكلة التي لم تعد تهددني وحدي، بل أضحت معضلةً خطيرةً تجتاح البلد، وتعصف بأهله عن كثبٍ، ولكم كل شكر وتحيَّة.

مقدم الشكوى/…………………

رقم الهوية الوطنية/ ……………

رقم الترخيص/…………………

رقم الهاتف المحمول/ ………….

التاريخ/ ……………………….

التوقيع/………………………..

 

ولمزيد من نماذج الشكاوى الرسمية زر هذا المقال الاحترافي: معروض شكوى لمدير الشرطه

 

تقديم شكوي الي المرور

تلعب المواصلات دورًا كبيرًا في تسيير عجلة الحياة، وإنجاز الأعمال في أوقاتها المحددة، وتتنوع في حجمها، وسعتها الحمولية، وحداثتها أو قدمها.

ولمَّا كانت دواعي الاحتياط الأمني، وضرورة توخِّي الحذر في التعامل مع هذه الخدمة، أمورًا يتوجب أخذها بعين الاعتبار، فقد بات من الأهمية بمكان توفر شروط محددة تخص كل نوع من أنواع تلك الخدمة التواصلية، وذلك على النحو الآتي:

أوَّلًا: الالتزام بالعدد المُحَدَّد لسعة كل وسيلة من وسائل الاتصال، بحيث لا يحق لقائد المركبة تحمليها أكثر من اللازم.

ثانيًا: تخصيص خطوط مُعَيَّنة تتناسب وحجم تلك المركبات، فَتُفصَلُ الشاحنات الكبيرة عن غيرها الأقل حجمًا منها، وتُفصَلُ الدراجات النارية عن السيارات.

ثالثًا: فرز تلك الوسائل وفقًا لحداثتها وقِدَمِها، فَتُفصَلُ الوسائل البدائية القديمة كـ: الجمال والخيول عن تلك الحديثة كـ: القطارات والسيارات وغيرها.

وفي حالة حدوث أيَّة مخالفة للشروط السابقة، يحق للشخص المُتَضَرِّرُ أن يتقدم بخطاب شكوى للمرور، لأنها الجهة المُخَوَّلَة بذلك.

ولكي يتمكن الشخص من تقديم شكوى للمرور، يكون له التقدم إلى الجهات المتخصصة في كتابة نماذج وخطابات ومعاريض الشكوى المُقَدَّمة إلى إدارة المرور، ويُعَدُّ موقعنا واحدًا من أهم تلك المواقع ذات الكفاءة العالية، والخبرات المُتَقَادِمَةِ.

 

نموذج شكوى للمرور

ليتمكن الكاتب من صياغة نموذج شكوى للمرور بطريقة سليمة، عليه أن يراعي مجموعة من الخطوات الضرورية التي نوجزها فيما يلي:

الخطوة الأولى:

يبدأ فيها الشاكي بالاستعانة بالله على ما ينوي تقديمه في خطاب شكوى للمرور، من خلال ذكره لـ “بسم الله الرحمن الرحيم”.

الخطوة الثانية:

يحدد فيها الجهة التي يرغب في التقدم إليها بـ خطاب شكوى للمرور، لأنه بذلك يكون قد استوعب قضيته، بمعرفته حقلها الذي تنتمي إليه، وهي هنا “إدارة الأمن” المُكَلَّفَة بمتابعة كل ما يتعلق بأمن الإنسان وأمانه.

الخطوة الثالثة:

وهنا يتوجه المُشتَكِي بتحيَّته إلى من قصدهم لحلِّ مشكلته، فيُعَبِّر بذلك عن تأدبه معهم، ويضمن تجاوبهم معه، وترحيبهم بالنظر في شكواه التي تقدم بها من خلال خطاب شكوى للمرور، وتتعدد الصيغ الكتابية لتلك التحية، فيكتب مثلًا: “طابت تحيتكم”، أو” تحية طيبة”، أو “أطيب التحايا”، وما ضاهى ذلك.

الخطوة الرابعة:

تحديد الموضوع المُستَهدَف من خطاب شكوى للمرور، بكتابته بخطٍ يبرزه عن كلمات النموذج كلها، إضافة إلى جعله في منتصف الصفحة، إظهارًا له.

الخطوة الخامسة:

تعريف المُدَّعِي بنفسه، من خلال كتابة بياناته الشخصية التي يتوجب ذكرها في “خطاب شكوى للمرور”، ويمثلها:” الاسم الرباعي للشاكي، ورقم هويته الوطنية، ورقم ترخيصه إن كان سائقًا، ومحل سكنه، ورقم هاتفه”.

الخطوة السادسة:

التعريف بِمَن تقدم بالشكوى ضده في “خطاب شكوى للمرور”، إذ يجب على المُشتَكِي في خطاب شكوى للمرور ضرورة تحديد المُدَّعَى عليه، سواء أكان شخصًا مفردًا أم مجموعة من الأشخاص، فمثلًا يقول: “أقدِّم ادعائي على المَدعُوِّ…………، أو على المُدَّعَى عليهم………..”، وغيرها من الألفاظ المُعَيِّنَةِ للخصم.

الخطوة السابعة:

وهي تمهيد للدخول في الموضوع، من خلال البدء بمقدمة موجزة، يُضَمِّنُها الشكر لجهة الاختصاص، والتنويه بجهودهم، فيضمن بذلك وَصلَ التفاهم بينه وبين تلك الجهة.

الخطوة الثامنة:

يكون الحديث فيها عن الأهمية الجليلة للخدمة التي يحظى بها المواطن، ولها علاقة بصلب الموضوع، كأن يذكر في “خطاب شكوى للمرور” أهمية المواصلات”.

الخطوة التاسعة:

وفيها يعرض مشكلته بدقائقها التفصيلية، فيذكر -بكل شفافية ووضوح ومصداقية- تاريخ المشكلة، وأسبابها الداعية إلى كتابة “خطاب شكوى للمرور”، واسم المُشتَكَى ضده، وغير ذلك مما يرتبط بالقضية المَعنِيَّة.

الخطوة العاشرة:

وهي عبارة عن اختتام للموضوع المُتَقَدَّم به في “خطاب شكوى للمرور”، وفيها يُقَدِّم ثناءه وتحاياه لجهة الاختصاص، ويدعو لها بالمُوَفَقِيَّة.

الخطوة الحادية عشرة:

فيها يلزم على مُقَدِّم الشكوى التذكير ببياناته الشخصية، إقرارًا منه بتحمُّل كامل المسؤولية نحو ما قدمه، وادَّعَى به، إضافة إلى توقيعه الذي تختص به هذه الخطوة دون غيرها.

 

ومن أجل ترسيخ الخطوات السابقة في ذهن قارئنا العزيز، نقدم إليه نموذجًا عمليًا بذلك على النحو التالي:

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ/ مدير إدارة المرور………………………………………………..المحترم

تحيَّة طيِّبة

وبعد:

الموضوع: نموذج شكوى للمرور

أنا المواطن: …، رقم الهوية الوطنية: ….، محل الإقامة: …، شارع: …

رقم الهاتف المحمول: …….

أدَّعِي على السائق…..، الساكن في منطقة: …..، شارع: ….، رقم باص الأجرة…

سيدي المدير:

بأسمى آيات الاحترام والتقدير أتقدم إليكم في بداية خطاب شكوى للمرور، اعترافًا بجهودكم الجبَّارة في تحقيق الأمن والسلامة.

رعاكم الله، وسَلَّمَكُم من كل شرٍّ.

المدير الغالي:

إنَّ التزام السائق بالسعة المُحَدَّدَة لمركبته، يُعَدُّ أكبر دليل على وَعيِه وثقافته الراقية، استشعارًا منه بأهمية المسؤولية المُلقاة على عاتقه نحو راكبيه.

ولمَّا كان الإخلال بذلك يمثل خطرًا يهدد حياة أولئك الرُّكَّاب الأبرياء، فإنَّ التدخل السريع، لدفع الخطر قبل حدوثه، يصبح أمرًا حتميًّا، تنهض به الجهات ذات العلاقة.

لذا تقدمت إليكم بخطاب شكوى للمرور، مؤملًا إنصافكم الذي عهده الجميع.

وتتحدد مشكلتي في عدم امتثال السائق………….. للشرط المُحَدَّدِ في اللوائح المرورية، الذي يقضي بعدم تحميل المركبة أكثر من طاقتها الاستيعابية.

مما جعلني أستنجد بكم في نموذج شكوى للمرور.

فقد حدث أن ركبت وأسرتي مع ذلك السائق، ولمًّا وصلنا إلى منتصف الطريق، إذا به ينتظر مزيدًا من الرُّكَّاب، دون أن يجد لهم مكانًا، وحين أخبرته بأنه لا يوجد مكانٌ شاغرٌ، رفع صوته عَليَّ مهددًا بإنزالي في منتصف الطريق في حالة لم أسكت، فاضطررت إلى الصمت حفاظًا على سمعة أسرتي ليس إلَّا.

سيدي المدير:

جئتكم وأنا أرجو إنصافكم لي، بعد أن كاد القهر يعصف بي من تصرف ذلك السائق الذي لم يرعَ حرمة ولا قاعدة.

السيد مدير المرور:

مشكلة كهذه ليست بالهيِّنة ولا السهلة، لِمَا فيها من مخاطرة بأرواح الناس.

لذا فإني في نموذج شكوى للمرور، أطمع في عدالتكم الماثلة للعَيان، وأرجو إنصافنا من المُدَّعَى عليه (السائق المَدعُوِّ ……، الذي يقود باص الأجرة رقم:……….).

المدير المحترم:

وفي ختام شكواي لكم مني خالص الشكر، وأعظم الوِدِّ، لنظركم قضيتي.

مقدم الشكوى/………………..

رقم الهوية الوطنية/ ……………

رقم الهاتف المحمول/ ………….

التاريخ/ ……………………….

التوقيع/………………………..

قدمنا لك –عزيزنا- مقالًا عن “خطاب شكوى للمرور”، تناولنا فيه نماذج تطبيقية، وخطوات نظرية لكيفية صياغة ذلك الخطاب، وأشرنا فيه إلى أهم قواعد حفظ السلامة، فأسعدنا بتواصلك المُتَجدد على الواتس رقم: 0556663321

مقالات مقترحة: