في توليفة ثرية ومتنوعة تحتوي على المعلومات القيمة نعرض عليكم مقالاتنا المتنوعة فيما يتعلق بالمعاريض والخطابات والموضوعات المتجددة، نعرضها عليكم ليس فقط لاختزال المعلومات المجردة، بل لاكتساب الخبرة العملية لتوظيفها فيما تحتاجونه في حياتكم اليومية، وفي هذا المقال سوف نتناول الحديث حول تغيير التخصص الجامعي و إمكانية تغيير التخصص الجامعي بعد التخرج و طريقة تغيير التخصص الجامعي، كذلك سنعرّج بذكر شروط تغيير التخصص الجامعي جامعة الملك فيصل، للاستفادة من خدماتنا الكتابية أو الحصول على ما يهمكم من المواضيع يمكنكم التواصل معنا على الرقم 0556663321.


تغيير التخصص الجامعي

إن العلم هو رأس المال الفكري لدى أي مجتمع من المجتمعات المتقدمة، ولأجل تنمية رأس المال ذاك هذا تعمد حكومة الكثير من الدول إلى إنفاق الكثير من إيرادات الدولة، لما يُساهم في تطوير المنهجية العلمية؛ لذا تعتبر الدول التي لديها مؤسسات علمية متقدمة في منهجها التعليمي هي من أفضل الدول، ولأجل ضمان جودة إنتاج تلك المؤسسات العلمية كالجامعات فقد تم تخصيص ووضع الكثير من اللوائح والأنظمة لضبط سير عمل تلك المؤسسات التعليمية.

تغيير التخصص الجامعي في أي جامعة وفي أي دولة أمر مشروع ومتوقع، لذا فقد وضعت الجامعات تلك الإجراءات والأنظمة واللوائح التي تضبط عملية تغيير التخصص وذلك تسهيلًا للطلاب والطالبات للوصول إلى أفضل النتائج العلمية والخروج بمخرجات علمية متميزة.

في بداية أي عام دراسي يتوافد الكثير من الطلبة من خريجي الثانوية إلى التسجيل في الجامعات، واختيار التخصصات المتاحة في الجامعة، وهناك من الطلبة ممن لهم أهداف واضحة وتخطيط مسبق لما يريدون أن يكونوا عليه في المستقبل؛ لذا يتوجهون إلى اختيار التخصص الذي يُناسبهم ويُوافق ميولهم ورغباتهم

وعلى العكس من ذلك يوجد الكثير من الطلبة الذين يقفون حائرين في اختيار التخصص الجامعي المناسب لهم؛ لذا تجد أولئك الطلبة الذين ينجذبون إلى بعض التخصصات فقط لمجرد الانبهار باسمها، أو سيرًا مع الركب أو لمجرد الحصول على شهادة جامعية بأي تخصص كان، ولا يدركون عواقب ما هم مقبلين عليه إلا بعد مرور فترة من الزمن.

بعد مرور سنة أو أكثر يتنبه هؤلاء الطلاب إلى الخطأ الجسيم الذي أوقعوا أنفسهم فيه؛ لذا يتساءلون عن إمكانية تغيير التخصص وطريقة تغيير التخصص، وهذا ما سوف نوضحه لكم بأسلوب مبسط وواضح؛ لتحصلوا على الفائدة والخبرة اللازمة لذلك.

امكانية تغيير التخصص الجامعي بعد التخرج

يختار الكثير من الطلبة بعض التخصصات المتاحة في الجامعة التي يلتحقون بها بعد إكمالهم لدراستهم الثانوية لمختلف الأسباب، وفيما بعد يتحسرون على سوء تقديرهم، ويرغبون بتغيير التخصص الجامعي الذي هم فيه؛ لذا يتساءلون عن إمكانية حدوث ذلك، ويأتي الجواب بأنه يمكن لأي طالب أو طالبة تغيير التخصص في داخل الجامعة نفسها الذي هم فيها أو إلى خارجها، ولكن وفق إجراءات وشروط محددة، ووفقًا لأنظمة ولوائح القبول المعمول بها في الجامعات عند تغيير التخصص من طرف عمادة القبول والتسجيل بالجامعة.

تتمثل عامة هذه الإجراءات والشروط في إرسال الطالب إلى عمادة الجامعة بخطاب تغيير تخصصه الجامعي ومن ثم يتم النظر في موضوع تغيير التخصص على أن يكون ذلك الخطاب مرسلًا ببداية الدراسة في أي فصل دراسي ويمكن أن يحصل الطالب على موافقة العميد في مدة أقصاها سبعة أيام.

بعد ذلك يتم احتساب جميع المواد التعليمية التي درسها الطالب في تخصصه السابق ونجح بها، وذلك في حال تلك المواد المدروسة من متطلبات تخصصه الجديد، أيضًا يتم احتساب المواد التعليمية التي نجح فيها الطالب بما يعادل 60 % فأعلى من تخصصه السابق، والتي تدخل ضمن المواد التعليمية للتخصص الجديد، أيضًا لا تزيد عدد الساعات المحتسبة له عن 50 % من التخصص الجديد، بالإضافة إلى أنه إن كان الطالب قد تخرج من الكلية التي درس فيها سابقًا، وأراد اختيار تخصص آخر فإنه يجب ألَّا يكون قد مضى على تخرج ذلك الطالب أكثر من ثلاث سنوات.

طريقة تغيير التخصص الجامعي

ليس من الصعب أن يتمكن الطلاب في أي جامعة من جامعات المملكة العربية السعودية من تغيير التخصص عند استيفاء الشروط اللازمة لتغيير التخصص ومع اتباع أنظمة ولوائح قبول التسجيل في عمادة الجامعة، فمن أراد تغيير التخصص الذي هو فيه إلى آخر فإن عليه أن يعمل على تقديم خطاب رسمي إلى عمادة الجامعة للكلية التي هو فيها أو إلى رئيس القسم يوضح فيه أسباب طلب تغيير التخصص وعليه أن يُرفق مع خطابه ذاك جميع الوثائق والأوراق المطلوبة.

خطاب تغيير التخصص الجامعي هو عبارة عن خطاب رسمي من الخطابات الرسمية المعمول بها في الجامعات، والذي يتم صياغته من الطالب المسجل في الجامعة إلى الأستاذ المسؤول في التخصص الذي هو فيه وبما أن هذا الخطاب عبارة عن رسالة إدارية رسمية فإنه لا بد أن تشتمل تلك الرسالة على:

  1. شعار الجامعة حيث إن لكل جامعة شعارها الخاص التي يمزها عن بقية الجامعات؛ ولذا فإن كافة الخطابات الرسمية في الجامعة المعينة يتوجب أن تحتوي ذلك الشعار لإثبات الانتماء إلى الجامعة، وعادة ما يكون ذلك الشعار أعلى الرسالة ويختلف موقعة من جامعة إلى أخرى، فالبعض يضعه في المنتصف والبعض يضعه في الجهة اليمنى من الخطاب.
  2. في الجهة اليسرى من خطاب تغيير التخصص يتم تحديد الكلية والقسم أو التخصص الذي يخص الطالب المرسل للخطاب، بالإضافة الى كتابة تاريخ كتابة الخطاب بتحديد اليوم والشهر والتاريخ الهجري والميلادي.
  3. أسفل الشعار دائمًا ما تتم كتابة “بسم الله الرحمن الرحيم” تيمنًا للخير والبركة وتعتبر البسملة من أكثر الجمل بل إن لم تكن الوحيدة التي دائمًا ما تتواجد في غالبية الخطابات الرسمية وغيرها في شتى المجالات.
  4. أسفل البسملة لا بد من كتابة موضوع الخطاب؛ لتحديده وتمييزه عن غيره من الخطابات فمثلًا يحدد موضوع الخطاب بكتابة الآتي: (الموضوع/ تغيير التخصص الجامعي).
  5. بعد تحديد موضوع الخطاب يتم تحديد وكتابة اسم ومنصب الموظف المسؤول عن النظر في خطاب الطالب وعادة ما يكون رئيس القسم أو عمادة قبول التسجيل في الجامعة.
  6. يتم إيراد التحية باختيار أفضل التحايا وأفضل تحية في الإسلام هي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
  7. لا بد من تحديد بيانات الطالب الذي يريد تغيير التخصص الذي هو فيه إلى آخر وتتمثل هذه البيانات في الاسم الكامل للطالب ورقم الهوية الوطنية والرقم الجامعي ومجال التخصص الذي ينتمي إليه الطالب، أيضًا رقم هاتف الجوال والبريد الإلكتروني.
  8. كتابة محتوى الخطاب والذي يتم فيه توضيح مجال التخصص الذي فيه الطالب، وأيضًا التخصص الذي يريد الطالب التحويل إليه مع شرح وتوضيح أسباب تغيير التخصص ومن ثم إنهاء الختام بالعبارات الجميلة التي تدل على حسن تأدب الطالب المرسل مع أساتذته.
  9. أخيرًا التذييل بكتابة اسم الطالب المرسل لخطاب تغيير التخصص الجامعي والتوقيع على الخطاب.

يجدر التنويه إلى أنه يتم كتابة خطاب تغيير التخصص إلكترونيًّا ولذلك سيتعين على الطالب أن يلتزم باستخدام التنسيقات المحددة والمتبعة في كتابة مثل تلك الخطابات وتشمل تلك التنسيقات نوع الخط وحجمه وتباعد فقرات محتوى الخطاب وتفصيلها كالآتي:

  1. تنسيق الخط المتعارف عليه في الخطابات الرسمية عند الكتابة هو النص الأساسي (Arial) أو نوع الخط (Times New Roman ).
  2. لا بد أن يكون حجم الخط متوسطًا ما بين الحجم اثنا عشر وثمانية عشر.
  3. لا يُفضل استخدام أكثر من لون، ويتم الاكتفاء باللون الأسود فقط.
  4. لا بد أن يتجنب الكاتب استخدام أي نوع من أنواع تأثيرات النص، أيضًا لا يتم استخدام خاصية تدكين النص، أيضًا لا يستخدم أيقونة التسطير.
  5. وهذا البند لأجل ضمان الطباعة الجيدة يُفضل أن يكون التباعد الأسطر بين الفقرات ما بين (1.0 إلى 1.15) بالإضافة إلى أنه يتعين مراعاة ترك مسافة اثنين سنتيمتر عن يمين ويسار صفحة الوورد.

اقرأ أيضًأ: شروط تغيير التخصص في الماجستير

خطاب رسمي تغيير تخصص

بسم الله الرحمن الرحيم

الكلية/ ……………………….

التخصص/ ……………………..

التاريخ/ …./ …./ ……………..

الموضوع/ تغيير التخصص الجامعي.

إلى عميد الكلية الأستاذ القدير/ …………………………… حفظكم الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وبعد:

أنا الطالب/ ……………………. أحمل رقم الهوية الوطنية/ ……………………… والرقم الجامعي/ ………………………..

المسجل في كلية/ ……………………….. تخصص/ ………………………………

أتقدم إلى حضرتكم بأسمى معاني الشكر والاحترام، وأطلب منكم في هذا الخطاب قبول طلبي في تغيير تخصصي الجامعي/ ………………… في كلية/ ……………………… إلى التخصص/ ………………… في كلية/ ……………………

وذلك للأسباب الآتية:

  • ………………………..
  • ………………………
  • ……………………….

آملاً أن تنظروا إلى طلبي بالقبول والموافقة، سائلًا الله أن يوفقكم لما فيه الخير والصلاح، وتقبلوا خالص احترامي.

اسم الطالب/ ……………………………….

التوقيع/ ……………………………

رقم الهاتف الجوال/ ………………………

البريد الإلكتروني/ ………………………….

تغيير التخصص الجامعي جامعة الملك فيصل

جامعة الملك فيصل هي إحدى أبرز الجامعات في المملكة العربية السعودية وكباقي الجامعات فلقد أتاحت جامعة الملك فيصل لطلابها وطالباتها إمكانية تغيير التخصص الجامعي؛ حيث وضحت الإجراءات المتبعة للتغيير بحسب نوع تغيير التخصص الجامعي على الشكل الآتي:

  1. التحويل من خارج الجامعة، ويجب على المحول من خارج الجامعة أن تنطبق عليه شروط القبول بالكلية في نفس سنة التحويل، على أن يكون الطالب المحول قد قضى على أقل حد فصلين دراسيين في الجامعة المحول منها، أيضًا يجب ألَّا يقل معدله التراكمي عند التحويل عن (3 من 5) لكليات الجامعة، و(3.75 من 5.0) بالنسبة لكلية الطب والعلوم الطبية وأخيرًا يجب على الطالب أن يتقدم بطلب التحويل قبل بدء الفصل الدراسي الذي يرغب التحويل إليه بثمانية أسابيع على الأقل .
  2. التحويل من داخل الجامعة، ويجب على المحول من خارج الجامعة أن تنطبق فيه شروط القبول بالكلية في نفس سنة التحويل على أن يكون الطالب قد أمضى فصلين دراسيين على الأقل في الكلية المحول منها، وألَّا يقل معدله التراكمي عن (2من 5)، بالإضافة إلى أنه يجب أن يتقدم الطالب بطلب التحويل بستة أسابيع على الأقل قبل بدء الفصل الدراسي، ويثبت في سجله الأكاديمي جميع المقررات التي سبق له دراستها، ويشمل ذلك التقديرات والمعدلات الفصلية والتراكمية طوال دراسته في الجامعة بالإضافة إلى شروط يحددها مجلس الكلية المعنية.
  3. الطالب الزائر، ,هو الذي يقوم بدراسة بعض المقررات في جامعة أخرى أو فرع من فروع الجامعة التي ينتمي إليها دون تحويله، وتعادل له المواد التي درسها وفقًا لموافقة الكلية التي يدرس فيها مسبقًا على الدراسة، وأن تكون الدراسة في كلية أو جامعة معترف بها، وأن يكون المقرر الذي يدرسه الطالب خارج الجامعة مطابقًا في مفرداته لأحد المقررات التي تتضمنها متطلبات التخرج، ولا تحتسب معدلات المقررات التي تتم معادلتها للطالب الزائر ضمن معدله التراكمي.

وصلنا إلى نهاية مقال اليوم الذي كان التركيز فيه حول تغيير التخصص الجامعي، وناقشنا إمكانية تغيير التخصص الجامعي بعد التخرج، وعرّجنا بذكر طريقة تغيير التخصص الجامعي مع ذكر كيفية تغيير التخصص الجامعي جامعة الملك فيصل، لإثرائكم بالمعلومات الغنية والمتنوعة وبالأسلوب الشيق والمتفرد، لمعرفة المزيد حول خدماتنا المقدمة يمكنكم التواصل معنا على الرقم 0556663321.